الأحد، 10 مارس 2013

فيلم رد قلبي


انتاج عام 1957

عائلة من صميم الشعب يعمل ربها باشجانينى فى حدائق قصر احد امراء الاسرة المالكة ولهذا الرجل ولدان احدهما على والاخر حسين ونرى على وقد ربط بينه وبين انجى ابنة صاحب القصر عاطفة قوية بدات منذ كانا طفلين وكبرت على مر الايام ويدخل على الكلية الحربية ويصبح ضابطا فى الجيش ويتصارع الحبيبيان ويكتشف كل منهما لصاحبه عن حبه وان كانا يعلمان انه حب بغير امل تقف فى طريقه الفوارق الكبيرة التى تباعد بين ابنه الامير الخطير وابن الخادم فى حدائق ابيها ويكشف علاء شقيش انجى المتعجرف العلاقة التى تقوم بين اخته وبين على فيحمل والده على طرد الجانينى من عمله وتجد انجى نفسها مضطرة الى مسايرة اهلها والابتعاد عن على والتظاهر بقبول خطبة احد الامراء لها لكى تحمى حبيبها من بطش والدها الامير وانتقامه يعتقد على ان انجى قد خانت حبه فينساق وراء الراقصات محاولا ان ينسى حبه للاميرة وتمضى اعوام ويشترك على فى حرب فلسطين ويعود ليجد مظاهر التمرد تزداد انتشارا فى الجيش بفضل جهود الضباط الاحرار وتحاول انجى ان تتصل به لتشرح له حقيقة موقفها منه ترسل اليه خطابا توضح فيه ما حدث لكن الرسالة تقع فى يد الراقصة فتحرقها قبل ان يطلع عليها على وفى يوم حريق القاهرة وتحاصر النار الراقصة فى احد دور السينما فتصاب بحروق تؤدى الى وفاتها لكنها قبل ان تسلم الروح تعترف لعلى بموضوع الرسالة التى احرقتها فيدرك ان انجى لمتخنه وانه لاتزال تحبه لكن الحواجز ما تزال قائمة بينهما فهو لايستطيع ان يفعل شيئا ينضم الى تنظيم الضباط الاحرار الذين يقومون بالثروة ويطردون الملك وتصادر الثورة املاك الامراء السابقين لحساب الشعب ويبدا عهد جديد من الحلرية والمساواة ويستولى الفزع على الامير والد انجى فيغادر البلاد ويكلف على برئاسة اللجنة التى تقوم بمصادرة املاك الامير وقصره فيذهب الى السراى حيث تلقاه انجى فتظن انه جاء شامتا لكنها لا تلبث ان تكتشف صدق عاطفة فيجمع بينهما الحب بعد ان حطمت الثورة الحواجز التى كانت تفرق بينهما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق